عدنان ولينا

في عام 2008 واجهت البشرية خطر الانقراض، سلاح فائق الجاذبية أقوى من اي سلاح نووي معروف دمر نصف العالم في لحظة، وتزحزحت القشرية الأرضية بفعل تحركات ضخمة وابتعدت الأرض عن محورها، والقارات الخمس تمزقت وغرق قسم كبير منها في المحيطات. ومحاولة أعداد من البشر للهرب الى الفضاء الخارجي بائت بالفشل، فأجبرت مركباتهم الفضائية للعودة الى الأرض بفعل الجاذبية وأختفت مع امالهم المتحطمة، احدى هذه السفن نجت بصعوبة من الدمار وتحطمت على جزيرة نجت بأعجوبة من الدمار، طاقم هذه السفينة استقروا بهذه الجزيرة بعد أن نجو، بعد عدة سنوات ولد الصبي الذي سيكون شعاع ضوء في ظلام الأرض المدمرة.

Widget is loading comments...

المواسم